التغيير
قال تعالى ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ
حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ))
هناك اربع اسئلة يجب ان يسئلها كل انسان ويجيب عليها بنفس الوقت لتحقيق الهدف اعلاه
السؤال الأول: هل أنت سعيد.
(ويجب أن تكون الإجابة بدون تأثيرات من حولك, فقط أنت ومعك الله )
السؤال الثاني: هل أنت راض عن المستوى الذي وصلت إليه في كل جوانب الحياة
(مع الله, مع اهلك,...الخ)
السؤال الثالث: هل يمكن أن تكون أفضل مما وصلت إليه / واعتقد الجواب واضح نعم
تستطيع وأيضا في جميع نواحي الحياة.
السؤال الرابع : ماهو العطاء وماهي الانجازات التي سأتركها خلفي في هذه
الدنيا بعد موتي.(أي ماهو هدفي بالحياة)
هناك قيم ومبادئ يسير عليها الإنسان وهي خاطئة أي ناتجة عن عرف اجتماعي
وتوارثت حتى وصلت ألينا يجب تغييرها لأنه يوجد لدينا ثابت مهم وهو شرع الله
المتمثل بكتاب الله وسنة نبيه .
سؤال هل يستطيع احد أن يضحكني ؟ الجواب كلا لانه أنا أريد لااضحك .
هل يستطيع احد أن ينر فزني أو يعكر مزاجي الجواب أيضا كلا لأني أنا لا اسمح
له بذلك,مامعناه أنت من يفسح المجال .
فمثلا الشخص الكسلان في المدرسة هو ارتضى لنفسه أن يكون كسلان .
أصعب مايكون في عملية التغيير ليس لعدم وجود المواهب أو الإمكانات وإنما
لعدم وجود الإرادة .
هناك تغيير يحدث كردة فعل لحادث معين أو حالة معينة وهو غير محمود
أما التغيير الناتج من إرادة الإنسان يكون موجه ومحدد وناجح
ماهو الشئ الذي يدل على أن الإنسان يحتاج للتغيير التغيير هي :
1- الإحباط
مثلا شخص محبطا من واقع التعليم في بلده
2- الملل
3- كثرة
المشاكل(يجب تغيير الطريقة في حل المشاكل )
4- تكرار
الفشل/البعض يعتبر الفشل خطوة للنجاح أي الذي يفشل مرة يجرب مرة أخرى وأخرى إلى أن
ينجح وهذا خلل لابد من تغيير الطريق للوصول إلى النجاح لان تكرار الفشل معناه انك
تسير على طريقة خاطئة.
5- المقارنة
مع من كانوا معك في الثانوية هل هم وصلو إلى درجة أفضل منك أم لا .
يجب أن نعلم إن الحياة لها قيمة وهذه مشكلة اغلب المسلمين
سؤال مهم :
لماذا نحتاج أن نغير حياتنا ؟(ماهي
مبررات التغيير)
يقول اينشتاين لن نستطيع حل مشاكلنا بنفس العقلية مالم نغير
1- لحل
المشاكل
2- لإثبات
الذات (لإعادة الثقة لأنفسنا)/من قصص دولة الأندلس الحاجب المنصور (محمد بن أبي
عامر) يعمل حمار ويسكن في كوخ ,سأل ذات يوم أصحابه أذا أنا صرت خليفة ماذا تريدون
مني أن اصنع لكم فأستهزأو به فاعادها عليهم عدة مرات
3- فقال
له احدهم أريد قصرا واصطبلا وخدم ....الخ وأخر طلب منه مستهزئا أن يضعه على حمار
ورأسه إلى الخلف ويدورون فيه في المدينة ويقولون هذا دجال. دجال....الخ
طبعا وظيفته لاتأهله للخلافة فأصبح شرطي بعدها رئيسا للشرطة ...
بعدها وصل للخلافة وحقق فتوحات وانجازات لم تصل إليه الدولة الأندلسية قبله
فبعث يسأل عن أصحابه فوجدهم كما تركهم في كوخ ويعملون نفس العمل فطلب أن
يحظروهم له فأعطى الأول نفس ماطلب وقال للثاني ماذا طلبت حين سألتك أن تطلب فقال
له أرجوك حق الصحبة فقال له سأنفذ ماطلبت لتعلم بأن الله على كل شئ قدير .
من محاضرات الدكتور طارق سويدان
0 التعليقات:
إرسال تعليق